هل الإنفلونزا تؤثر في الجنين؟
التاريخ : 28/12/2015 الموافق : 1437/3/17
gty_sick_child_kb_141229_12x5_1600         أضعف حالات الجهاز المناعي للمرأة عندما تكون حاملاً؛ لذلك تصبح أكثر عرضةً للمرض بشكل عام خلال فترة الحمل.. والإصابة بالإنفلونزا ربما تكون من أسوأ الأمراض التي تتطور بسرعة كبيرة وتصبح معقدة، وقد تصل إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي أو الضائقة الجنينية؛ لذلك فإن النساء الحوامل يتأثرن بشدة جراء الإنفلونزا. وقد سجلت الدراسات ارتفاع نسب استقبال المستشفيات للنساء الحوامل المصابات بالإنفلونزا مقارنة بغيرهن من المصابات بأمراض أخرى، وكشفت أن بعضهن لقين حتفهن، مؤكدة أن إصابة الحامل بالإنفلونزا قد تعرض جنينها لمشكلات خطيرة بما في ذلك الولادة المبكرة! من جهة أخرى ذكرت إحدى الدراسات أن إصابة الحوامل بالإنفلونزا يمكن أن تؤثر في دماغ أطفالهن، وقد تؤدي إلى التوحد الطفولي، لكنها أوضحت أن نسب حدوث ذلك قليلة جداً. ورغم ذلك فمن المهم وقاية المرأة الحامل من الإنفلونزا؛ حفاظاً على صحة وحياة طفلها.   الإنفلونزا تبدأ عادةً مع ارتفاع درجة الحرارة، والشعور بالألم والتعب ثم تظهر أعراض البرد، ومنها: سيلان الأنف أو الانسداد، والعطس، والتهاب الحلق، والسعال، والقشعريرة. ويمكن حدوث الإسهال أو القيء. ويمكن أن تزداد الإنفلونزا سوءاً بسرعة عندما تكون المرأة حاملاً؛ إذ تكون أكثر عرضةً للمضاعفات مثل الالتهاب الرئوي، وهنا يجب الحصول على المساعدة الطبية الطارئة على الفور إذا لاحظت المرأة الحامل أياً من هذه الأعراض: – صعوبة أو ضيق في التنفس. – تلون الجلد أو البشرة باللون الأزرق. – البلغم الدموي أو الملون. – ألم أو ضغط في الصدر أو البطن. – الدوخة المفاجئة والارتباك. – القيء الشديد أو المستمر. – الجنين لا يتحرك بالقدر الطبيعي. – ارتفاع درجة الحرارة مع عدم الاستجابة لعقار أسيتامينوفين.   ماذا تفعل الحامل إذا شعرت بالإنفلونزا؟ – البقاء في المنزل، والحد من الاتصال بالآخرين، واستدعاء الطبيب، حيث إنه سيقرر إذا ما كانت هناك حاجة إلى اختبار أو علاج، ويمكن أن تشمل الاختبارات مسحة الأنف. – إذا كانت المرأة تجلس بمفردها؛ فلا بدَّ من وجود شخص يطمئن عليها في كثير من الأحيان. – علاج أي حمَّى على الفور بالدواء الذي يقرره الطبيب. – شرب الكثير من السوائل. – الطبيب سيقرر إذا ما كانت الحامل بحاجة إلى الأدوية المضادة للفيروسات؛ إذ تتم مكافحة الإنفلونزا عن طريق الحد من نمو الجراثيم في الجسم، ويمكن لهذه الأدوية أن تجعل الحامل تشعر بتحسن أسرع، كما تجعل الأعراض أكثر اعتدالاً. وعادةً تعمل الأدوية المضادة للفيروسات بشكل أفضل عندما تبدأ في غضون يومين بعد بدء ظهور الأعراض.   كيف يمكن تجنب الإصابة بالإنفلونزا؟ – الحصول على لقاح الإنفلونزا في أقرب وقت ممكن عندما يصبح متاحاً في الخريف. ويستغرق الأمر بضعة أسابيع لتطوير المناعة بعد الحصول على اللقاح. – غسل اليدين بشكل متكرر، بما في ذلك مباشرة قبل الأكل، وبعد العطس، وبعد الذهاب إلى الحمام. وكذلك استخدام تقنيات غسل اليدين المناسبة، وفرك كلا جانبي اليدين بالصابون لمدة 15 ثانية على الأقل، والشطف بالكثير من الماء عندما يكون الصابون غير متوفر، مع استخدام مطهرات هلام تحتوي على الكحول التي تحتوي على 60 % من الكحول على الأقل أو مناديل اليد والتخلص منها. – عدم السعال أو العطس في يدين عاريتين؛ فهو ينشر الفيروس في كل أنحاء اليدين؛ إذ يمكن بسهولة نقله إلى الآخرين. وبدلاً من ذلك يمكن تغطية الأنف والفم بمنديل ورقي يسهل التخلص منه ورميه بعيداً بعد الاستخدام. وفي حال استخدام اليدين العاريتين فيجب غسلهما على الفور.
  • عدم لمس العينين أو الأنف أو الفم؛ فقد يعتقد أن اليدين نظيفتان، ولكن إذا لامس المرء بيديه مقابض الأبواب أو الثلاجة أو أي عنصر آخر؛ فإنه يمكن أن يصاب بالفيروس.
– الفيروسات والبكتيريا يمكن أن تعيش 2-8 ساعات على الأسطح الصلبة في المنزل؛ لذلك فمن الضرورة مسح هذه الأسطح بمطهر بانتظام، ومنها: لعب الأطفال، ومقابض الأبواب، والهواتف، والحمام والمطبخ. – ضرورة أن يبقى الفرد بعيداً على الأقل ست أقدام عن الناس الذين يعانون الإنفلونزا، بمن في ذلك أي شخص في المنزل.   أعراض البرد لدى الرضيع أخطر مما نعتقد! حذّر طبيب الأطفال الألماني أولريش فيغلر من أنّ أعراض نزلة البرد لدى الرضع قد تُخبئ عدوى خطيرة في الجهاز التنفسي، مثل العدوى الناتجة عما يُعرف باسم (فيروس الجهاز التنفسي المخلوي) الذي تنتشر الإصابة به في فصلي الخريف والربيع بشكل خاص. وأوضح عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين أنّ أعراض الإصابة بهذا الفيروس تتمثل في سرعة التنفس والسعال وتورم جانبي الأنف؛ مشدداً على ضرورة استشارة طبيب أطفال فور ظهور أي من هذه الأعراض، مشيراً إلى أنه يمكن أن يكون الطفل مصاباً في أسوأ الأحوال بالتهاب رئوي. ولوقاية الأطفال من الإصابة بهذا الفيروس؛ ينبغي لهم تجنّب الاختلاط بالأشخاص المصابين بنزلة برد أو حمى، كما أنه على أي شخص أن يغسل يديه جيداً قبل أن يحمل الرضيع. ويُشار إلى أنّ فيروس الجهاز التنفسي المخلوي ينتشر عن طريق الرذاذ، ويبقى على قيد الحياة لمدة 20 دقيقة على الأيدي، و45 دقيقة على المناشف الورقية، وساعات على الأسطح البلاستيكية.   تأثير البرد في الطفل يحافظ جلد الطفل وما تحته على درجة الحرارة الطبيعية، وهي 37 درجة مئوية؛ وذلك بفضل الدم الجاري في الأوعية الشعرية الدقيقة. ويولد الدم هذه الحرارة بسبب الطاقة الواردة إليه عن طريق الاستقلاب الخلوي أو احتراق الأغذية الذي يتم داخل الجسم، وهذا يحدث بتوافر الأغذية والأوكسجين معاً. ولا تقوم الخلايا في جسم الطفل إلا بوجود درجة حرارة طبيعية، وما يحدث في حال تعرض الطفل للبرد هو أن كل الأعضاء، وخصوصاً القلب والدماغ، تقوم بعملها ببطء، وقد تتوقف عن العمل في الحالات الشديدة جداً والمهملة. وقد يتعرض الطفل خلال فصل الشتاء للبرد، خصوصاً عند اللعب في الجو البارد جداً، أو في الثلج، أو مع انغماس القدمين في الماء المجمد؛ فتهبط درجة حرارة الجسم بسبب تعرضه لحرارة محيطية أقل من 37 درجة.   كيف يحاول الجسم الدفاع عن نفسه في حال البرد؟ إن أول ما يقوم به جسم الطفل كرد فعلٍ على ذلك هو محاولة توليد المزيد من الحرارة، وذلك عن طريق قبض الأوعية الشعرية المحيطية في الجلد، وقيام العضلات بإنتاج المزيد من الحرارة، وهذا يضمن إعادة توزع الدم في الجسم بحيث يذهب الدم إلى الأعضاء الحيوية في جسم الطفل (الأعضاء الحيوية هي: القلب، الرئتان، الكبد، الكلية والدماغ)، وأكثر مناطق جسم الطفل تأثراً في حال استمرار البرد هو المناطق الانتهائية مثل نهايات الأصابع والأنف والأذن.   ما درجة الحرارة التي يمكن أن تؤذي الطفل؟ يؤدي هبوط درجة الحرارة المحيطية إلى ما دون 31 درجة مئوية إلى توقف آليات الجسم في المحافظة على حرارته؛ فتحدث الأذية، وقد تحدث الوفاة إذا هبطت درجة حرارة الجسم إلى ما دون 28.3 درجة مئوية.   ما تأثيرات البرد الشديد على الطفل؟ قد يتسبب تعرض الطفل للبرد في أذية موضعية في مكان ما من جسم الطفل أو تأثيرات جهازية عامة بسبب انخفاض درجة حرارة الجسم. هل هناك علاقة بين الرشح والإنفلونزا والإسهال وتعرض الطفل للبرد؟ غالباً لا. لا توجد علاقة، ولكن ما يحدث أن الفيروسات تنشط في الجو البارد؛ مما يتسبب في الإصابة بهذه الأمراض الفيروسية. وعند تعرض الطفل للهواء البارد يقوم الأنف بمحاولة تدفئة الهواء الداخل إلى الجسم؛ مما يسبب زيادة إفراز المخاط وحدوث سيلان أنف عابر، وليس الرشح، وأحياناً قد يسبب تعرض عضلات البطن للبرد لتنبيه هذه العضلات وتنبيه أعصاب الجلد وحدوث أعراض هضمية طفيفة وعابرة دون حرارة أو تبدل حالة الطفل.   كيف يؤثر البرد في جسم الطفل؟ يعتبر الطفل أكثر تأثراً بالبرد من الكبير؛ كون نسبة مساحة الجسم إلى الوزن عنده أكبر مما هي عند الشخص البالغ، وكونه أقل حركةً في مرحلة الرضاعة؛ مما يقلل تركيب الحرارة عنده. ويؤدي تعرض جسم الطفل للبرد الشديد إلى تشكل بلورات متجمدة ما بين وداخل الخلايا؛ مما يسبب خللاً في عمل مضخة الصوديوم وتمزق الغشاء الخلوي. وتتفاقم الحالة بتجمع الكريات الحمراء والصفيحات مسببةً تخثرات صغيرة في الدم.   ما العوامل التي تزيد من خطر أذية البرد؟ - سوء التغذية. - نقص الأوكسجين. - التواجد في مناطق مرتفعة. - وجود الرياح. - بطء جريان الدم.   نزلة البرد تتحول إلى التهاب رئوي لدى الطفل حذّر الأطباء من أنّ إصابة الأطفال الصغار أو الرُضع بالزكام قد تتحول أحياناً إلى الإصابة بالتهاب رئوي؛ إذ إنّ هناك نوعيات معيّنة من الفيروسات قد تتسبب في إصابة الطفل بالالتهاب الرئوي. وعن طرق انتقال العدوى بالالتهاب الرئوي إلى الطفل، فإنها يُمكن أن تنتقل عن طريق قطرات الرذاذ المحملة بالعدوى من قبل مريض آخر أو من الأشياء الملوّثة بالفيروسات المسببة للمرض أو عبر الأيدي. وأشار الأطباء إلى أن أعراض الإصابة بهذا المرض تتمثل في معاناة الطفل من صعوبة شديدة في التنفس، مؤكدين أنه لا يُمكن علاج الأطفال المصابين بمثل هذه الأعراض إلا في المستشفى. كما أنّ الأطفال المصابين بأعراض أقل حدة يحتاجون إلى الخضوع للعلاج عن طريق جلسات الاستنشاق وتناول أدوية موسعة للمسالك التنفسية ومثبطة للاحتقان؛ إذ يُمكن أن تتسبب إصابة الأطفال الرُضع بصعوبة في التنفس، ولو جزئياً، في فقدانهم القدرة على الرضاعة. ونظراً إلى أنه غالباً ما يفقد جسم الطفل كميات كبيرة من السوائل نتيجة ارتفاع درجة حرارته؛ فإنه من الضرورة أن ينتبه الآباء إلى إعطاء أطفالهم كميات وافرة من السوائل لتعويض ما يفقدونه. وبالنسبة إلى الصور المرضية الأقل حدة مما سبق، قال الـطباء إنّ نوعيات قطرة الأنف المثبطة للاحتقان ورفع النصف العلوي من جسم الطفل عند نومه يسهمان في التخفيف عن المسالك التنفسية وتسهيل عملية التنفس، وألا تكون الغرفة دافئة للغاية، وأن تتم تهويتها جيداً. وأوصى الأطباء الآباء بضرورة استشارة طبيب أطفال مختص عند إصابة طفلهم بسعال مستمر، موضحين أنه للوقاية من الإصابة بالتهاب رئوي من الأساس فمن الضروري الالتزام بشروط النظافة والرعاية الصحية وتجنب الأشخاص المصابين بنزلة البرد.   ماذا يعنى انخفاض درجة حرارة جسم الطفل بسبب البرد؟ يقصد بذلك انخفاض درجة حرارة جسم الطفل إلى درجة خطيرة (تحت 32 درجة مئوية).   ما سبب هبوط الحرارة بسبب البرد عند الطفل؟ يحدث هبوط حرارة الطفل عندما يفقد جسم الطفل من الحرارة ما يتجاوز قدرة استقلاب الجسم على تعويض ذلك، أو بسبب غياب التدفئة الخارجية. ويساهم في هبوط الحرارة كل من قلة الحركة ووجود الرياح، وقد تهبط الحرارة إلى درجة خطرة عند سقوط الطفل في ماء بارد جداً.   ما الظروف التي ترجح حدوث هبوط حرارة الطفل؟
  • وجود الطفل في جوٍ بارد دون حركة (طفل رضيع، طفل متسمم، طفل مقعد...).
  • كلما صغر سن الطفل (الخدج والرضع) وعند الشيوخ الكبار أيضاً.
  • البقاء فترة طويلة في الجو أو الماء البارد.
ما أعراض هبوط حرارة الطفل؟ تتطور الأعراض بشكلٍ تدريجي إلى درجة أن الطفل أو الشخص الذي يرافقه قد لا يشعران بها. وتبدأ الأعراض بحدوث الارتعاش الشديد وطقطقة الأسنان، ومع استمرار تعرض الطفل للبرودة تتباطأ حركة الطفل وتتوقف القشعريرة والارتعاش ويخف ارتكاس الطفل لما حوله. ومع تطور الحالة يفقد الطفل أو المريض قدرته على المحاكاة والتفكير، وقد يسقط الطفل الكبير أرضاً، وقد يدخل الطفل في غيبوبة إذا لم يتم إسعافه، وقد يتوقف القلب والتنفس.   ما التشخيص والعلاج؟ يتم التشخيص بالأعراض وقياس درجة حرارة الطفل عن طريق الشرج، مع الانتباه إلى أن مقاييس الحرارة العادية لا تقيس درجات الحرارة المنخفضة جداً (تحت 34)، ويتم العلاج بحسب المرحلة التي تم فيها إسعاف الطفل؛ ففي المراحل المبكرة والخفيفة يكفي تدفئة الطفل وإعطاؤه السوائل الدافئة للتخلص من هبوط الحرارة. أما إذا وجد الطفل فاقداً للوعي بسبب هبوط الحرارة، فيجب نقله فوراً إلى مكان دافئ وتغطيته وطلب الإسعاف، مع ملاحظة أن النبض قد يكون ضعيفاً، وقد لا تسمع ضربات القلب رغم عمل القلب؛ لأنه يعمل ببطء. ويجب نقل الطفل بهدوء لتجنب اضطراب نظم القلب الذي قد يكون مميتاً. ولا ينصح بإجراءات الإنعاش خارج المشفى لهذا السبب. وفي المشفى تتم تدفئة الطفل وتطبيق الأوكسجين الدافئ والسوائل الوريدية الدافئة، ويستمر الأطباء في إنعاش الطفل الذي يبدو أنه فارق الحياة فترة طويلة في حال هبوط حرارة الطفل الشديدة.   8 نصائح لحماية طفلك من أمراض الشتاء المزعجة تبقى نزلات البرد والإنفلونزا هي أكثر الأمراض انتشاراً في فصل الشتاء، وأكثرها إزعاجاً للأسرة أيضاً؛ إذ يتأثر بها الأطفال قبل غيرهم، خصوصاً أنه لا توجد وسيلة علمية لمنع حدوث هذه الأمراض، إلا أنه بالتأكيد هناك طرق عدة لتجنب الإصابة بها وتقليل حدوثها. إليكم بعض الطرق والنصائح التي يمكنكم اتباعها لحماية أطفالكم من الإصابة بأمراض الشتاء المزعجة: - بالنسبة إلى الأطفال الرضع فإن الرضاعة الطبيعية من أفضل وأنجع الطرق لحماية الطفل الرضيع، وتقوية مناعته؛ لأن مناعة الأم تنتقل إلى الطفل عن طريق لبنها. - أما الأطفال الأكبر سناً فإن الوقاية لديهم تبدأ من الغذاء؛ إذ يوفر لهم الغذاء الصحي والمتوازن الفيتامينات والمعادن اللازمة لبناء مناعة أجسامهم والحفاظ على صحتهم لمقاومة الأمراض، وإلى جانب ذلك يقدم للطفل كمية كبيرة من الخضراوات والفواكه؛ فهي أفضل دواء لحمايته. - الحرص على أن تكون تهوية المنزل جيدة ومتجددة؛ لأن الأماكن المغلقة أفضل بيئة لتكاثر الجراثيم، مع فتح النوافذ يومياً لفترة كافية؛ للسماح بدخول الهواء النقي إلى كامل المنزل. - غسل أيدي الأطفال بشكل مستمر، بعد الطعام، أو بعد اللعب، وبعد دخول الحمام، وعندما يقوم الطفل بلمس ألعاب الأطفال الآخرين؛ لأن ذلك من شأنه أن يمنع انتقال الجراثيم إلى الطفل؛ لذلك فمن الضروري أن يتعلم الطفل عادة غسل اليدين بشكل مستمر. - إن التدخين في المنزل يعرض الطفل للإصابة بالاحتقان وأمراض الأنف والأذن والحنجرة عن طريق التدخين السلبي؛ لذلك فمن الأفضل عدم التدخين داخل المنزل لتجنب الإصابة بهذه الأمراض. - لتكن درجة حرارة المنزل معتدلة؛ لأن الغرف شديدة الحرارة أو المغلقة تتسبب في الاحتقان والتهاب الحنجرة للطفل؛ لذلك يُنصح بتدفئتها بشكل معتدل غير مبالغ به. - عند موعد استحمام الطفل يمكن تدفئة الحمام بمدفأة، ولكن بشكل معتدل؛ فلا يكون ساخناً أكثر من اللازم؛ لأن الطفل لدى خروجه من الحمام الدافئ إلى مكان بارد سيتأثر بشكل كبير بنزلات البرد؛ لذلك يجب الحرص على أن يرتدي الطفل ملابسه بعد الاستحمام مباشرة، كما يجب أن تُبدل ثيابه بعد اللعب والرياضة بثياب جافة ودافئة. - من الضروري جداً أن يمنع الطفل من الاحتكاك بأي شخص مريض، ولا سيما الأطفال حديثي الولادة، مع الحرص على ضرورة عدم تقبيل الطفل الرضيع.   أبرز 5 علاجات منزلية لمحاربة نزلات البرد إن محاربة فيروس الزكام أو نزلات البرد تُعتبر بمثابة معركة لجهاز المناعة والجسم معاً؛ لذلك من المفضل إعطاء الوقت اللازم للفيروس؛ حتى يختفي تدريجياً من الجسم، والاسترخاء، وتناول الكثير من السوائل، واعتماد أساليب ناجحة أخرى للقضاء على هذا النوع من الفيروسات.   وفيما يلي خمسة أساليب لمحاربة الزكام ونزلات البرد:
  • خذ قسطاً وافراً من الراحة: يجب على المريض المصاب بنزلة برد أو حالة من الزكام أخذ قسط وافر من الراحة؛ للمحافظة -قدر الإمكان- على طاقة الجسم، والصحة. أما الضغط على النفس والشعور بالتعب فسيفاقم حالة التعب، ويُضعف من جهاز المناعة.
  • تناول الكثير من السوائل: إن الإصابة بالبرد وإنتاج الجسم للمخاط يجعل المريض يفقد الكثير من السوائل؛ لذلك يجب تناول الكثير من السوائل لتعويض خسارة الجسم، والوقاية من الجفاف. والجفاف هو السبب الأقوى الذي يجعلك ضعيفاً لدى الإصابة بالبرد. أما شرب الماء فيخفف الاحتقان في الأنف والجيوب الأنفية والصدر.
  • الغرغرة بالماء والملح: يفاقم التهاب الحلق من حالة المصابة بالبرد. ويمكن الغرغرة بالماء كل ثلاث أو أربع ساعات.
  • استخدام الأجهزة التي تزيد من نسبة الرطوبة في الجو: يمكن زيادة نسبة الرطوبة في الهواء لتخفيف أعراض البرد. ويمكن القيام بذلك باستخدام الأدوية المرطبة، أو الاغتسال بماء ساخن واستنشاق البخار. وتساعد الرطوبة في تخفيف احتقان الأنف والصدر؛ ما يجعل التنفس أسهل.
  تهدئة الأوجاع والآلام: إن تناول مسكنات الألم مثل عقار أسيتامينوفين (تايلينول) وأيبوبروفين (أدفيل، موترين) يسهم في خفض درجة حرارة الجسم، ولكن هناك استراتيجيات أخرى يمكن اتباعها، مثل أخذ حمام دافئ، ووضع بعض الأملاح المعدنية في الماء؛ ما يسهم في خفض حرارة الجسم واسترخاء العضلات.