الاماراتي الحوسني: خبراء التعليم في السعودية ثروة علمية
التاريخ : 3/2/2022 الموافق : 1443/7/2

حوار – بندر الماضي

أكد رئيس قسم الرعاية الاجتماعية والنفسية بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بدولة الإمارات الأستاذ سالم علي عبدالله الحوسني، أن المملكة العربية السعودية تقوم بدور فاعل في مجال التعليم الشامل لذوي الإعاقة في ظل الرؤية الواضحة للمستقبل، وكذلك التطور الحاصل حالياً والقفزات السريعة التي من الممكن أن توصل المملكة إلى أن تكون قائدة للمنطقة في هذا المجال، مشيراً إلى أن الإمارات قطعت -بحمد الله- شوطاً كبيراً في مجال التعليم الشامل.

وفيما يلي أجزاء من الحوار:

لقراءة الحوار كاملًا:

كيف ترى خدمات الجمعية؟

= أعتقد أن دور جمعية الأطفال ذوي الاعاقة رائد، سواءً على مستوى المملكة أو المنطقة، وهي من الجمعيات الرائدة والمتقدمة في مجال تقديم الخدمات المناسبة لذوي الإعاقة، والذي شاهدته في مقر الجمعية بالرياض أمر يفوق الوصف من حيث تقدم الخدمات العلاجية، والتثقيف.

  • كيف ترى أهمية هذه المؤتمرات وأثرها؟  

= المؤتمر بشكل عام مهم جداً، والتعليم الشامل شيء أساسي لأصحاب الإعاقة، وأعتقد أننا في المنطقة العربية، وخصوصاً في الخليج، نحتاج إلى أن نكون مبادرين وسباقين للّحاق بالدول المتقدمة في مجال التعليم الشامل، وإن كانت لدينا خصوصية في المنطقة، وأرى أننا مهيؤون لذلك.

  • هل ترون أن تعليم ذوي الإعاقة، بحاجة إلى تطوير؟

= نعم، وهذا جزء رئيس في مجال التعليم الشامل، ونرى بعض الأشخاص من ذوي الإعاقة يعتمد بشكل أساسي على الوسائل التقنية للتواصل مع الآخرين.

• يرى البعض أن افتقادنا لقاعدة علمية بحثية لبرامج الرعاية والتأهيل في العالم العربي أعاق حدوث نقلة في التصدي لأسباب الإعاقة ووسائل تحجيم أثارها.. ما تعليقكم؟

-لن أقول إن افتقادنا لقاعدة علمية بحثية لبرامج الرعاية والتأهيل هو سبب في إعاقة تقدمنا في التصدي أو الاكتشاف المبكر للإعاقة؛ بل عدم استثمار الكوادر البشرية والجهود فيما بين الدول في العالم العربي كان هو السبب في ذلك سابقًا، لكن ما نراه الآن من سعي مختلف الدول العربية للتضافر وتكاتف الجهود العلمية والكوادر البشرية للعمل يدًا بيد للتصدي لأسباب الإعاقة المحتملة هو مؤشر جيد.

*ما هو تقييمكم لما تحقق للأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي؟ وما ينقصنا؟

 - أعتقد أن ما تحقق في كافة دول مجلس التعاون الخليجي هو قفزة نوعية كبيرة بفضل من الله، ثم بدعم ورعاية القيادات الرشيدة، وبالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة فإن الدعم الكبير من أصحاب السمو الشيوخ وكافة القيادات ومؤسسات المجتمع والقطاع الخاص أسهم بصورة إيجابية كبيرة في الوصول لنسب نجاح عالية.