10 أطفال من مركز جنوب الرياض يتمكنون من المشي باستقلالية
التاريخ : 13/12/2017 الموافق : 1439/3/25
دخلوا المركز محمولين على أكتاف أولياء الأمور
احتفى مركز جمعية الأطفال المعوقين بجنوب الرياض باكتمال برنامج العلاج االطبيعي لعدد 10 من أطفال المركز الذين عانوا من اعاقات حركية متعددة نتيجة الإصابة بأمراض مختلفة، ولكنهم استطاعوا بفضل من الله ، ثم بجهود فريق التأهيل في المركز تجاوز مصاعب الإعاقة ، واكتساب مهارات حركية وعضلية مكنتهم من المشي لأول مرة باستقلالية أو بمساعدة بسيطة بعد أن دخلوا المركز محمولين على أكتاف أولياء أمورهم ، وعانوا لسنوات من العجز . عن تلك الحالات وكيف تجاوزت تحديات الإعاقة تقول كبيرة أخصائيات العلاج الطبيعي بمركز رعاية الأطفال المعوقين بجنوب الرياض "الاخصائية ليني جون " إن العلاج الطبيعي  محورحيوي  في برامج التأهيل التي تقدمها مراكز الجمعية  ، وهو يقوم بدور مهم في تقليل سلبيات الإعاقة واكتساب مهارات حركية وعضلية  تمكن الأطفال من تجاوز مصاعب الإصابة وتحقيق الاستقلالية المنشودة " وأشارت الاخصائية ليني الى أنه مع كل عام يزداد عدد الأطفال المستفيدين من خدمات برامج العلاج الطبيعي، والذين استطاعوا بحمد الله التغلب على ظروف الإعاقة الحركية .ومؤخراً احتفل مركز جنوب الرياض بقصص نجاح عشرة من الأطفال ، هم : الطفل عبدالعزيز عبدالله المطرود .وعمره الان 12 عاماً ، عاني من شلل دماغي مزدوج ، ومع بداية العام الدراسي المنصرم بدء التدريب على استخدم المشاية في المشي كنمط من الطموح ، والان هو خريج من المدرسة  هذا العام لبلوغه 12 عاماً  ، وهو يستطيع المشي باستقلالية مع اضطراب بسيط في المسافات الطويلة. وهناك الطفل .. سعيدان مسفر السنان عمره عشر سنوات  ، عاني من جلوتاريك اسيدويوريا ( مرض استقلابي ) نتيجة نقص أنزيم  ، وخضع سعيدان لبرنامج تأهيل استطاع خلاله المشي لمسافات طويلة   باستخدام المشاية ذات العجلات الامامية خلال العام المنصرم ثم نجح في أن يمشي باستقلالية لمسافات طويلة بدون متاعب . أما الطفلة .. جنان عبدالله المطيري ، وعمرها الان خمس سنوات و7 شهور ، فهي تعاني من تأخر نمائي  ، ومع نهاية العام الدراسي الماضي ومع تواصل برنامج التأهيل ، بدأت في المشي تدريجياً لمسافة 10 خطوات ومن ثم المشي باستقلالية لمسافات طويلة مع مساعدة بسيطة . والطفلة رند الدوسري.عمرها 6 سنوات. ، عانت من شلل دماغي مزدوج أعاقها عن الحركة والمشي ، ومع تكثيف برنامج العلاج والتأهيل كانت تستخدم الكرسي المتحرك في المدرسة لمدة طويلة كنمط من الطموح ، وفي نهاية العام الدراسي الماضي أصبحت قادرة على المشي لمسافات طويلة باستخدام المشاية . والطفلة ..هيا الدوسري.، عمرها أقترب من 8 سنوات ، عانت من  خلل في التوتر، نجم عنه عدم القدرة على المشي واستخدام الكرسي المتحركة في كل تنقلاتها ،وتقول أخصائية العلاج الطبيعي اسراء " ومع بداية العام الدراسي الماضي كنا قادرين على جعلها أ تمشي باستخدام المشاية  لمسافات طويلة ، كما أنها يمكن أن تقف بشكل مستقل دون مصاعب لمدة 3 دقائق. والطفلة .. ليان الدوسري، عمرها نحو 7 سنوات .مصابة بالترنح ،و اضطرابات مختلطة محددة . خلال العام الدراسي الماضى بدأت الطفلة ليان في استخدم الكرسي المتحرك ، وذلك ضمن طموح المشي لمسافات طويلة، وفي نهاية العام الدراسي بات لها المقدرة على استخدام المشاية المعدلة واستخدامها في المشي لمسافات طويلة . أما الطفلة نوف الحارثي وعمرها تجاوز العاشرة بشهور فهي مصابة بما يعرف  بالتأخر النمائي العالمي ، وتقول الاخصائية  فاطمه الحربي . " منذ بداية العام الدراسي كانت الطفلة نوف تستخدم الكرسي المتحرك  كنمط من الطموح ، وبعد الفصل الدراسي الاول أصبح لها القدرة على المشي باستخدام المشاية المعدلة و لمسافات طويلة . وعن الطفل عبدالعزيز مبارك القميزي . وعمره نحو عشر سنوات أيضاً تقول الاخصائية فاطمة " عانى عبد العزيز من  شلل دماغي مزدوج ، ومع تكثيف برامج التأهيل بدأ خلال العام الدراسي الماضي في استخدام  الكرسي المتحرك كنمط من الطموح  و الحبو بطريقة الارنب . وفي نهاية العام الدراسي كان له القدرة على الزحف المتوالي واكتملت قصة النجاح باستطاعته أن يمشي لمسافات طويلة باستخدام المشاية . والطفلة الجوهرة التويم  التي لم تتجاوز بع السابعة من العمر، فهي مصابة  بالشلل الدماغي المختلط  وتشير الاخصائية إسراء  الى أنه تم الحاق الجوهرة بالقسم العليمي  العام الدراسي المنصرم ، وكانت تعلتي من عدم  القدرة على الجلوس بمفرده  ، مع ضعف في التحكم بالرأس والجذع . وفي نهاية العام وبتوفيق الله ثم بجهود فريق التأهيل أصبح لها القدرة على الجلوس بمفردها ،  والامساك بالمشاية المعدلة ، ولها القدرة على المشي في المشاية المعدلة ولكن تحتاج إلى مساعد على الانتقال من الاسفنج الى المشاية  . أما الطفلة رفعة ناصر العليان ، التي لم تصل بعد الى السنة السادسة فهي تعاني من الإصابة بماء في الدماغ مع التهاب في عنق الدماغ   ، وتقول الاخصائية هناء ، " تم اجراء عملية جراحية بالعمود الفقري للطفلة واكبها علاج تأهيلي مكثف أثمر اكتسابها القدرة على المشي باستقلالية .